وزير الزراعة يبحث مع الجمعية التعاونية لمزارعي النخيل في أريحا والأغوار تحديات قطاع النخيل وسبل دعمه
بحث وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية مع الهيئة الادارية للجمعية التعاونية لمزارعي النخيل في أريحا والأغوار برئاسة السيد محمد القواسمي وحضور معالي وزير الزراعة الأسبق اسماعيل دعيق وعدد من الاعضاء، أبرز القضايا والتحديات التي تواجه قطاع النخيل في فلسطين، خاصة في مناطق الأغوار، إضافة إلى سبل تعزيز هذا القطاع الحيوي ودعمه على المستويين الفني والإداري.
وفي بداية اللقاء استعرض القواسمي خطة تنموية أعدتها الجمعية للتعاون مع الوزارة من أجل تعزيز هذا القطاع الهام، إلى جانب العديد من المجالات التي تعنى بها الجمعية منها الانتاجية والبيئية، بالاضافة إلى مجموعة من الاحتياجات التي تتعلق بتعظيم زراعة هذا المحصول الهام.
بدوره أكد الوزير سليمية على الأهمية التي توليها وزارة الزراعة لقطاع النخيل نتيجة لأهميته الوطنية كهوية فلسطينية تنافس على مستوى عالمي، وهو ما ينعكس على أرض الواقع من خلال حوكمة هذا القطاع وتعزيز كمية الصادرات من التمور التي تجازت ال ١٦ الف طن في العام الماضي نتيجة العمل المتواصل والتنافسية العالية للمنتج الفلسطيني، اضافة إلى تفعيل شراكات دولية نتج عنها فتح أسواق جديدة أمام هذا القطاع، كما أضاف سليمية إلى أن الوزارة عملت على حوكمة قطاع الأسمدة بعد توصيات مجلس الوزراء الفلسطيني بالخصوص وهو ما ساعد أيضا على تعزيز الانتاج لهذا القطاع.
كما أكد سليمية على حرص الوزارة على تقديم الدعم الفني واللوجستي للجمعية، واستعدادها لمتابعة كافة القضايا المطروحة. كما جرى التوافق على عقد اجتماع للجنة فنية تضم ممثلين عن الوزارة والجمعية، لمتابعة النقاط العالقة واستكمال بحث سبل تطوير هذا القطاع الزراعي الاستراتيجي.
وحضر اللقاء الذي عقد في مكتب الوزير في مقر الوزارة في مدينة رام الله الوكيل المساعد للقطاع الفني م. أمجد صلاح، الوكيل المساعد للموارد الطبيعية م.حسام طليب، ومدير عام الإدارة العامة للأراضي الزراعية م.عمار صلاحات، ووفد أعضاء الجمعية التعاونية لمزارعي النخيل في أريحا والأغوار.
