تأسست الجمعية التعاونية لمزارعي النخيل في اريحا والاغوار في العام 1999م من مجموعة ريادية تعمل في قطاع
النخيل وانتاج التمور تحت مفاهيم تثبيت وجود المزارع الفلسطيني على ارضه والاستثمار في زراعة تمر المجهول او
(المجدول، المجول) حيث يمتد هذا القطاع على مساحات تقارب 30 الف دونم حتى العام 2022 في منقطة اريحا
والاغوار، المناطق الاكثر مواصفةً لإنتاج ذلك النوع من الزراعات.
الجمعية التعاونية لمزارعي النخيل في اريحا والاغوار تمثل القطاع الاكبر من المزارعين المنتجين ومن بيوت التعبئة
والموقين، وتسعى لتمكين مواردها الرئيسية وجوانبها الاقتصادية بهدف تمثيل المزارعين لدى المؤسسات ذات
الاختصاص المتعلقة بزراعة وانتاج التمور، وان تلعب دوراً رئيسياً في اتخاذ القرارات والسياسات والاجراءات المتخذة
بشأن كافة جوانب انتاج التمور وبشكله النهائي ليكون جاهزاً لعمليات التسويق محلياً ودولياً. وفي تقديرنا ان الحكومة
الفلسطينية يجب عليها المساعدة الفعالة في تمكين الجمعية مع كافة الجهات صاحبة الاختصاص، وتحديداً وزارة
الاقتصاد ومحافظة اريحا والاغوار، حيث ان قطاع النخيل وبحسب الدراسات هو الاكثر مردوداً وتنظيماً في التصدير
الزراعي الفلسطيني.
قطاع النخيل يعتبر من القطاعات الزراعية الكبيرة حيث ان عدد اشجار النخيل يصل الى 350 الف شجرة نخيل
مجهول، وبقيمة استثمارية تصل الى اكثر من 500 مليون دولار امريكي. كما ان المساحة الزراعية لأشجار النخيل هي
تقريبا 30 الف دونم مزروعة في منطقة اريحا والاغوار. وهذه المنطقة تعتبر من المناطق الحساسة من قبل الاحتلال
الاسرائيلي لكونها منطقة حدودية وعسكرية وسلة فلسطين الغذائية.